مودريك ليس الأول .. باتيستوتا، كانتونا وبيتر تشيك ضمن 20 نجمًا رفعوا شعار “كرة القدم وحدها لا تكفي”!
لم يكن قرار النجم الأوكراني ميخايلو مودريك، لاعب تشيلسي، بالانتقال إلى رياضة العدو السريع، بعد سنوات من احترافه كرة القدم، غريبًا للغاية، لأنه ليس أول من فعل ذلك ولن يكون آخر لاعب كرة قدم يسلك هذا النهج!
مودريك الذي تم تجميد نشاطه الكروي، بعدما ثبت وجود مواد منشطة في عينته، اتخذ قرارًا جريئًا بممارسة رياضة العدو، مستغلًا سرعته على أمل التفوق في مجال آخر وهدفه هو تمثيل أوكرانيا في أولمبياد لوس أنجلوس 2028.
والحقيقة أن تاريخ كرة القدم حافل بمثل هذه الحالات، مع اختلاف بسيط هو أن أغلب اللاعبين يتحولون إلى ممارسة رياضات أخرى، بعد اعتزالهم نهائيًا أو خلال أوقات فراغهم، بينما مودريك لجأ إلى ذلك الخيار بسبب ابتعاده “إجباريًا” عن المستطيل الأخضر.
ويرصد “GOAL” في السطور التالي، أبرز لاعبي كرة القدم الذين امتهنوا رياضات أخرى بعيدًا عن أضواء الساحرة المستديرة.
إريك كانتونا
أسطورة في مانشستر يونايتد تحت قيادة سير أليكس فيرجسون، لم يبق كانتونا طويلًا بدون كرة قدم بعد اعتزاله المفاجئ في عام 1997.
وانتقل كانتونا إلى اللعب مع منتخب فرنسا لكرة القدم الشاطئية منذ عام 2002 فصاعدًا، بل أصبح لاحقًا مدربًا وقاد الفريق إلى الانتصار في كأس العالم الذي أعاد تشكيله في عام 2005.
إلهان مانسز
النجم التركي الذي سجل الهدف الذهبي لتأهيل فريقه إلى نصف نهائي كأس العالم 2002، في حدث تاريخي يزين سجلات المنتخب التركي، قرر أيضًا بدء صفحة ديدة في عالم الرياضة.
وبعد اعتزاله كرة القدم، بدأ إلهان مسيرته في التزلج الفني في سن 33 وتنافس مع صديقته أولجا بيستانديغوفا، لكنه فشل في التأهل إلى الألعاب الأوليمبية الشتوية 2014.
بيتر تشيك
حارس المرمى السابق لفريق تشيلسي وآرسنال والذي قرر الاعتزال في أكتوبر 2019 للتوقيع مع فريق هوكي الجليد جيلدفورد فينيكس، بعد مسيرة مذهلة في الملاعب الإنجليزية، جعلته الحارس الأكثر حفاظًا على نظافة شباكه في تاريخ البريميرليج.
وأوضح تشيك السبب وراء ذلك القرار، قائلاً: “بعد 20 عامًا من كرة القدم الاحترافية، ستكون هذه تجربة رائعة بالنسبة لي للعب اللعبة التي أحببت مشاهدتها واللعب بها عندما كنت طفلاً”.
وقدم تشيك أداءً رائعًا عندما فاز جيلدفورد فينيكس بمباراة ضد سويندون وايلد كاتس، بركلات الترجيح في أولى مبارياته.
Getty Images
بيكسينتي ليزارازو
المدافع السابق لبايرن ميونخ ومنتخب فرنسا فاز بكأس العالم في عام 1998 وببطولة أوروبا في عام 2000 بالإضافة إلى العديد من الألقاب في ألمانيا، اختار أن يذهب إلى رياضة قتالية شرسة.
وانتقل ليزارازو من اللعبة الجماعية الأشهر حول العالم، إلى التنافس في الجيوجيتسو حيث فاز في بطولة أوروبا للحزام الأزرق فئة كبار 1 في الوزن الخفيف في عام 2009.
دانييل ماسارو
اللاعب السابق لنادي ميلان والذي كان حاضرًا في نهائي كأس العالم عام 1994 لصالح إيطاليا قبل أن يعتزل، شارك في سباقين من بطولة العالم للراليات في عامي 1998 و1999 لصالح فريق أوبل.
تيم فيزه
لعب الحارس الألماني ما يقرب من 200 مباراة في البوندسليجا مع فيردر بريمن وكان جزءًا من منتخب ألمانيا في كأس العالم 2010، ومنذ مغادرته هوفنهايم كان يحاول الحصول على عقد مع اتحاد WWE للمصارعة الحرة وسجل أول ظهور له في فرانكفورت كضيف خاص.
بروس أرينا
الأمريكي كان مدربًا للمنتخب الوطني للولايات المتحدة في نسختين من كأس العالم وشارك أيضًا مرة واحدة في مباراة دولية كحارس مرمى.
هذا الرياضي المخضرم، كان بطل العالم في اللاكروس عام 1974 ولفترة من الوقت جمع بين مسيرتي اللاكروس وكرة القدم المحترفة.
شين لونج
قبل أن ينتقل إلى إنجلترا لاحتراف كرة القدم، لعب ابن مقاطعة تيبيراري رياضة الهورلينج لصالح فريق مقاطعته ووصل إلى نصف نهائي بطولة أيرلندا الصغرى مرتين.
ميك تشانون
كان لاعبًا دوليًا منتظمًا مع منتخب إنجلترا طوال فترة السبعينيات، ويعتبر تشانون أحد أساطير مانشستر سيتي وقد فاز أيضًا بكأس الاتحاد الإنجليزي كلاعب في ساوثهامبتون.
وبعد اعتزاله، انتقل ميك إلى سباق الخيول ويعتبر من أهم المدربين في العالم، بعد أن أنتج فائزًا كلاسيكيًا في عام 2012 مع ساميتار في الجينيز الأيرلندي 1,000.
كورتيس وودهوس
كان وودهاوس لاعب خط وسط سابق مع شيفيلد يونايتد، وتمكن من الحصول على 4 مشاركات دولية مع إنجلترا قبل أن يعتزل بعد “الانفصال عن حب اللعبة”.
وقد تحول بسرعة ليصبح محترفاً في الملاكمة وفاز بلقب الوزن الخفيف البريطاني قبل تقاعده.
مانفريد بورجسمولر
مهاجم متميز قضى 7 مواسم مع بوروسيا دورتموند قبل أن يفوز بلقب الدوري الألماني مع فيردر بريمن، وبعد اعتزاله، انتقل إلى كرة القدم الأمريكية وشارك مع فريق راين فاير في دوري أوروبا NFL، وفاز بلقبين في بطولة العالم.
Getty
سانتياجو كانيزاريس
حارس مرمى محترم للغاية مع فالنسيا والمنتخب الإسباني، فاز بلقبين في الدوري الإسباني خلال وقته في مستايا، عشقه للرياضة دفعه بعد الاعتزال، للانتقال إلى رياضة الرالي وشارك في السباقات الإسبانية مع فريق سوزوكي.
إيان بوتام
معروف بشكل أفضل بإنجازاته في لعبة الكريكيت، حيث يعتبر من أعظم اللاعبين على مر العصور، ومع ذلك، فقد لعب بوتام أيضًا لفريق سكوتونب يونايتد ويوفيل تاون في مراحل مختلفة خلال مسيرته في كرة الكريكيت مع إنجلترا.
توني فريتش
مهاجم دولي نمساوي تألق أيضًا مع رابيد فيينا وسجل هدفين لبلاده في الفوز 3-2 في ويمبلي عام 1965، ثم تم اكتشافه من قبل فريق دالاس كاوبويز في الدوري الوطني لكرة القدم الأمريكية بل وفاز بجائزة سوبر بول في عام 1972.
آدم جيميلي
Getty
بدأ جميلي مسيرته كلاعب شاب في تشيلسي وريدينج، قبل أن يوقع لداجينهام وريدبريدج ويتم إعارته إلى ثوروك، لكنه في النهاية غيّر مساره المهني والتحق برياضة العدو السريع وفاز بلقب بطل أوروبا لعام 2014 في سباق 200 متر وسباق 4×100 تتابع.
كما كان جميلي جزءًا من فريق بريطانيا العظمى الذي فاز بالميدالية الذهبية في بطولة العالم لعام 2017، وقد تمثل هذه التجربة نبراسًا للأوكراني مودريك من أجل تكرار نفس المسيرة في رياضة العدو السريع.
سيمين أجديستين
مع 8 مباريات دولية لصالح النرويج، سجل فيها هدفًا واحدًا، جمع أجديستين بين مسيرته الكروية الكاملة وكونه أستاذ شطرنج من الدرجة الأولى.
وبسبب إصابة في الركبة أصيب بها في أوائل التسعينيات انتهت مسيرته الكروية القصيرة، ومنذ ذلك الحين فاز بسبعة بطولات شطرنج نرويجية، بما في ذلك لقب 2005.
كلايف ألين
لعب ألين، الدولي الإنجليزي السابق، لصالح 10 أندية مختلفة، أبرزها توتنهام في الثمانينات – الفريق الذي سيقوم لاحقاً بتدريبه لمباراة واحدة في أكتوبر 2007.
وبعد اعتزاله كلاعب كرة قدم محترف في عام 1995، اتجه إلى كرة القدم الأمريكية بعد عامين مع فريق لندن موناركس.
جابرييل باتيستوتا
Getty Images
آلة تهديف لفريقي فيورنتينا وروما ومنتخب الأرجنتين، انتقل جابرييل باتيستوتا للعب البولو بعد بضع سنوات من اعتزاله في عام 2005.
وزعم النجم الملقب بـ”باتيجول” مرة أنه كان سيمارس هذه الرياضة في وقت أقرب لو اضطر لمنافسة ليونيل ميسي على مكان في الفريق الوطني.
كنوت أندرس فوستيرفولد
في مهنة قضى معظمها مع مولده (وبشكل وجيز مع جريمسبي تاون)، أصبح فسترولد مشهورًا بتصرفاته الغريبة خلال مواجهة على الملعب مع مهاجم النرويج السابق جون كارو.
ومع ذلك، كانت مسيرته في ركوب الدراجات أكثر نجاحًا إلى حد ما، فقد مثل فسترولد النرويج مرتين في بطولة العالم للزمن وحقق الميدالية البرونزية في البطولات الوطنية في عام 2005.
ألدون دونيلي
لعب دونيلي كرة القدم مع عدد قليل من الأندية في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي بما في ذلك كليفلاند سلافيا ومورجان إف سي، وأيضًا مثل الولايات المتحدة في مبارتين دوليتين، قبل أن يوجه اهتمامه لرياضة كرة القدم الأمريكية.
وقام دونيلي بتدريب كرة القدم على نطاق واسع ضمن دوري كرة القدم الأمريكية والكلية، حيث تولى تدريب فرق مثل بيتسبرج ستيلرز وكليفلاند رامز.
